تحذيرعدم الدخول الى إعلانات جوجل ,نحن غير مسؤولين عنها

Attention: Ne pas accéder aux annonces google, nous ne sommes pas responsables

 
My Convictions
Menu  
  FOR THE SEEKERS OF TRUTH
  **Quran Translation**
  Who is Mohammed
  Aimer Jesus
  Islamic Library
  palestineremembered
  Liste Noire(Not from islam)
  AL AQSA
  STOP KILLING
  Scilence_complice
  Images
  Islamic Flash
  النصيحة
  أفات الأمة
  مقالات
  I S L A M
  English
  Apprenez Les Langues
  constructions
  Comment ° Commentaire
أفات الأمة

 

عندما تمكَّنت الهزيمة الرُّوحيَّة والانتِكاسة الحضاريَّة من أمَّتِنا، انبرت طائفةٌ من النَّاس تسوغ الأمر الواقع، وتبشِّر بغد مزْدَهر، ليس بإشاعة أسباب القوَّة وعوامل النهضة المتكامِلة، وإنَّما بإشاعة الفنِّ باعْتِباره المقوِّم الأوَّل في الحياة وعنصر الانتِصار.

وراح مسخ من الخلق يسمَّون فنانين وفنَّانات (يخدمون) الأمَّة ويُقيمون دعائم عزَّتِها، بِملء أرجائِها وأوقاتِها بالغناء والرَّقص والنَّحت، وما يُصاحب ذلك من مُيوعة وتَخنُّث، وإهدار للطَّاقات في الفساد الفِكري والخُلُقي.

فانْسحب ما لا يُحصى من شباب الأُمَّة وفِتيانِها من ميادين العمل والبحث والإنتاج المادِّي والمعنوي، وأفنَوا شبابَهم في التسكُّع الفارغ، والعيش على حساب الجماهير المخدَّرة، وخزينة الدَّولة المِعطاءة، ينتقمون للهزائم بِمزيدٍ من الغِناء، ويعوِّضون عن التخلُّف والفقر، والمرَض والجوع بِمزيد من الطَّرب، وهزِّ البطون، وإلْهاب الشَّهوات.

 

ما أتْعس أمَّتنا، وما أظلم الفنَّ في ربوعها!

تضافرت المؤامرات الخارجيَّة، وحِيل الأنظِمة، ودسائس الأقلِّيَّة التغريبيَّة في التَّمويه على الحقائق، وتوجيه اهتمامات الشعوب نحو الهوامش والتَّوافه، والشَّواغل التي تكرِّس الرَّداءة في الثَّقافة، والأُحاديَّة في السياسة؛ لتستمرَّ الأوضاع على حالها، بل ليصيب الأمَّة اليأس من عودة الأمجاد وبناء مستقبل زاهر.

 

- هكذا أُريدَ للفن أن يكون مخدِّرًا وعامل إلهاء، عن الاشتغال بأسباب القوَّة وعوامل النَّهضة، وقد طغى على الساحة الإسلاميَّة - والعربيَّة خاصَّة، سيلٌ من الثَّقافة المأجورة، يملأُ ليل الناس ونَهارهم بأخبار الفنانين، ويقيم للفنِّ تماثيل وأصنامًا، ويُغري الجماهير بالرُّكوع لها، باعتبارِها عوامل الإنقاذ باسم الإنسانيَّة والذَّوق الرَّفيع والانفِتاح الحضاري.

 

- إنَّ جرائدنا وكتبَنا وحصصنا الثَّقافية تكاد تنحصِر مهمَّتُها في التَّبشير بالفنِّ، كأنَّه دين جديدٌ، يعوِّض رسالات السَّماء، ويقضي على الشَّقاء في الأرض، حتَّى إنَّ القنوات المسموعة والمرئيَّة يحتلُّ فيها الغناء والحديث عن الفنِّ النِّسبة الكبرى من أوْقات البثِّ.

 

- وتبعًا لذلك اصطنعت النجوميَّة المزيَّفة؛ لتكون بديلًا عن العمل الجادِّ، وإلاَّ فكيف نفسر اهتمام الأنظمة والمجتمع المدني بالمطرب والرَّاقصة، في حين نعرف جميعًا مدى التقدير الذي يحظى به العلماء، فضلًا عن الدُّعاة إلى الله تعالى؟!

 

- يكاد الأمر يتلخَّص في صنع قدوات سيِّئة للشَّباب للحيلولة دون نشأَتِه على قِيَم العِلم والعمَل والجهاد، وكسر طوق التَّخلُّف وإقامة خلافة الله في الأرض، والأدلَّة على ذلك لا تُحصى، ولولا عناية الله تعالى وتجذُّر الإيمان في الأمَّة، لشُنِق علماء الدين والدنيا، حتَّى لا يبقى في الساحة إلا أصحاب الغِناء الفاحش والتَّمثيل المبتذَل.

وهو هدفٌ لا يَخجل أدعياء الفنِّ من التَّلميح إليه، وربَّما التَّصريح أيضًا، ومَن منَّا لم يقرأ المُقابلات المطوَّلة مع مطربٍ بذيء، أو راقصةٍ خليعة، أو مُمثِّلة ينحصر فنُّها في كشف المفاتن، وصور الإثارة، وهم يتكلَّمون وكأنَّهم رسل الخلاص الإنساني في مقابل تزمُّت الأصوليِّين وجحيم المتديِّنين؟!

 

- هذا الفنُّ أكذوبة، أو هذه الرِّسالة المزعومة للفَنِّ أكذوبة، يُلْهِي بِها أصحاب المصالح وأصحاب الانحرافات الفكريَّة والخلقية وزعماء الفساد العالمي، توجُّهاتِ الشُّعوب وأخلاقَها، وهذا الفنُّ المتعفِّن يشكِّل عند الاستراتيجيِّين بديلًا عن طموح الأمَّة في التَّحرُّر الحقيقي والرقيِّ والاحتِماء بالأصالة، والانطلاق منها إلى مدارج السؤدد.

 

وهذه ثلاثُ عيِّنات تؤيِّد طرحَنا:

 

 - فبعد هزيمة 1967 النَّكراء أحسَّت القوميَّة العربيَّة بانْهِيار عرْشِها، فاستنجدت بالفنِّ لرفع معنويَّات العرب، والتَّعويض عن النَّكسة، فأصدرت أم كلثوم قصيدة ''الأطلال'' وروَّجت له الأوساط الفنِّيَّة والثَّقافية والإعلامية على أوسع مستوى وأوسع نطاق، باعتبارها أعادت الأمل للجماهير العربية.

 

- وفي حديث إذاعي، سمعت أحد شيوخ المالوف ـ نوع من الطرب الأندلسي ـ الذَّائع الصيت في الجزائر يتباكى على الشَّباب، ويُطالب الدَّولة بالاهتِمام بشأْنِه وتَحصينه من الضياع، فتبادَر إلى نفسي وهو يتكلَّم أنَّه تاب ـ بعد حجَّته ـ لكنَّني فوجئت به يقترِحُ الحلَّ في شكل فتح مزيد من المعاهد الموسيقيَّة، وتيسير سبُل الفن.

 

- أمَّا ثالثة الأثافي، فتتمثَّل في حضور أحد الفنَّانين السَّاخرين (عادل إمام) مؤتَمرًا فكريًّا بالقاهرة منذ سنوات؛ لمناقشة قضايا التطرُّف في مواجهة محمد الغزالي ومحمذ عمارة و سليم العوا باعتباره صاحب الحل الفني، وقد عامله مفكِّرونا بِما يستحقُّ؛ إذ انسحبوا من النَّدوة؛ لأنَّ الأهواء لا تُناقش في حلبة العلماء... إنَّ كلَّ هذا يدخُل في إطار الاستراتيجيَّة التي ذكرنا، والهادفة إلى خِدمة الأغراض التخريبيَّة بواسِطة فنِّ الخنا والعفن.

 

هذا وقد بثَّ الدُّكتور مصطفى السِّباعي ـ رحِمه الله ـ جُملة من الخواطر القيِّمة في ثنايا كتابه "هكذا علَّمتني الحياة"، نوظِّف بعضَها في هذا المقال مع شيء من التصرُّف يليق بالمقام:

 

إنَّ الانصراف إلى الفنِّ شغَلَ الَّذين تمَّ لهم البِناء .... أمَّا الذين لم يبدؤوا البِناء بعد ـ أو بدؤوا متأخِّرين ـ فمن أكبر الجرائم صرفُهم عن الاهتِمام بتقوية البناء إلى الاهتِمام بالرَّسم والغناء، وعن الاختِراع إلى رقص الإيقاع، وعن صنع الحياة إلى رسم الحياة. 

إنَّنا لم نسمع بأمَّة هزمت أخرى بالفنِّ، ولكن تَهزمها بالقوَّة، ومن التَّضليل اعتبار الفنِّ من عناصر القوَّة، وها هي إسرائيل لم تعدَّ لغزوِنا وإذلالِنا وإلحاق الهزيمة بنا فِرقًا من الرَّاقِصات والمغنِّيات والفنَّانين، ولكنَّها أعدَّت فرقًا من العُلماء، وفيالق من الجيوش البرِّيَّة والجويَّة والبحريَّة، وألوانًا من الأسلحة.

 

لكنَّنا أمَّة تَحتاج في الدَّرجة الأولى إلى ما يُلهِب الإيمان، ويقوِّي الأخلاق، ويفتح العقول، ويفتل السَّواعد؛ ليدفع عنها خطر الإبادة، ويكسر طوق التخلُّف، وها هو ذا التَّاريخ يشهد أنَّ نَجمنا لم يأفُل إلا يوم سطعت نجوم المغنِّين، وقويت دولة الرَّاقصات في حضارتنا.

فكيف نكاد اليوم نَستغني عن العُلماء في المختبرات، والمخترعين في الصناعة، والأبطال في الحروب، والأقوياء في الإيمان والأخلاق، لينصبَّ همُّنا على خلق نجوم في الرَّسم والغناء والتمثيل؟!

 

- يتكلَّمون بكلِّ وقاحةٍ عن الإبداع، فأي إبداع في أدب الجنس؟! أيُّ كفاح فيه وأيَّة تضحية؟! أليس هو صنعة المُجِد بين الكسالى الأنانيِّين، الذين لا يقدِرون على أدب النَّفس الذي فيه روعة الإبداع، وتعَب الكِفاح، وشرف التَّضحِية؟!

 

- يتكلَّمون عن الحريَّة، لكن كيف أترك من يحمل معولاً ليهدم بيتي يُتِم عمله باسم الحريَّة؟! إني آخُذ على يده باسم الحقِّ، ولا أدعه يتلذَّذ بمناظر الخراب باسم الفنِّ، ولكن أجرِّعه مرارة العقاب، ما الفرق بين لصٍّ يتسلَّل إلى بيتِي باسم زائرٍ محبٍّ، فيسرق أغلى ما فيه، وبين فنَّان أو أديبٍ يتسلَّل إلى عقل بنتِي أو زوجتي باسم فنَّان بارع أو أديب مفكِّر، فيسلب منه أثْمن ما فيه؟!

 

- لماذا يسجنون لصوص المتاع، ويُطلِقون الحريَّة لِلصوص الشَّرف والسَّعادة الزَّوجيَّة والعائليَّة؟! هل من المعقول أن تترُك الأمَّة هؤلاء العابثين، يسجِّلون في التاريخ أنَّهم كانوا من المعبِّرين عن آمالها وأهدافها، في حين لا يُحسِنون إلا الطواف باللَّذائذ الجنسيَّة، والحلم بسرقة شرف البنات والزوجات، وخيانة الآباء والأزْواج؟!

 

- إنَّ دعاة الانْحلال يتكلَّمون بالشَّهوات، وينسجمون مع مجون الحضارة الغربيَّة، ونحن نحتكم إلى الشَّرع والعقل، هم مع الأهواء ونحن مع المبادئ، هم مع الفنِّ الهابط ونحن مع الفنِّ الراقي، هم يقدِّسون الفن ونحن نعرف الأولويات.

وبينما هم في سكْرتِهم غافلون، نعلم نَحن أنَّ العقل يبني المجتمع من حيث يخربه الهوى، فهل تكون العاقبة لنا أم للمنحلِّين، والمتآمرين والكسالى، والوجوديين والمستغربين، والمفتونين والفانيات؟!!


 

مفاجآت لأول مرة - إسرائيل تدعم الشواذ العرب


الشذوذ .. الخطر القادم

- الكشف عن إسرائيليين ومنظمات يهودية تعلن دعمها المباشر لجمعيات الشواذ في العالم العربي ولبنان.
- مواقع الشواذ في العالم العربي .. عبارة عن "صفحات تدار من داخل إسرائيل" وليس للعرب علاقة بها .
- جمعيات في تل أبيب تقول "هيـا بنا نتضامن مع أصدقائنا في لبنان" ويقولون أن "جمعية حلم" فرعاً لهم .
- منظمات يقودها عدداً من الإسرائيليين في أمريكا وآوروبا تمول الشواذ حول العالم بحجة "حمايتهم" .
 

كتب: محمد السيد - رئيس تحرير موقع حماسنا 14/12/2008


"أصبح لهم مقرات علنية ، ويلتقون في المقاهي والمطاعم الفخمة في القاهرة ودبي والكويت والمغرب ودول عربية أخرى ويتلقون دعماً مباشراً من منظمات دولية يرأسها إسرائيليون ، ويقومون بعملية دعوة وتسويق عبر الإنترنت من أجل ضم المزيد من الأعضاء الجدد إلى "التنظيم العام" ويقولون إن لديهم نظاماً إدارياً صارماً ، ويركزون على الأعمال العامة كالوقفات الاحتجاجية والتظاهرات وهذا ما تقوم به "جمعية حلم"، بالإضافة إلى "جمعية ميـم" المصرح لها رسمياً من السلطات اللبنانية والتي تروج لنفسها عن طريق بعض الصحف اللبنانية" وقد أصدرت "ميم" علناً العدد الثاني من "مجلتهم الخاصة" والتي تُعنى بالدفاع عن حقوق المثليات في لبنان والتى تتلقى أيضاً تبرعات خارجية معلنة لنشر الشذوذ الجنسي في أطراف لبنان ، وفي عدد المجلة تكشف النساء عن هويّتهن الجنسية، ويتحدّثن عن “الوصم والتمييز اللاحق بهنّ بسبب ميولهن” .. وتقول صحيفة الأخبار اللبنانية "مادحة الشواذ" :_ يبدو أنّ جمعية "حلم" لم تعد وحيدة في مجال الدفاع عن حقوق المثليين والمثليات في العالم العربي. ها هي مجموعة مؤازرة للمرأة المثلية أو “ميم” تطلق العدد الثاني من مجلتها الإلكترونية " بعنوان الـpride". هكذا خرجت المثليات إلى العلن، وإن بأسماء مستعارة للاحتجاج على "الوصم والتمييز اللاحق بهنّ بسبب ميولهن الجنسية". "يكفيني فخراً أنني امرأة"، "أفتخر بكوني عضواً في جمعية ميم"، "أفتخر بتمكني من قبول هويتي بعد إخفائها لمدة طويلة"، و"أفتخر بعائلتي التي ـــــ رغم تدينها الكبير ـــــ قبلتني ودعمت هويتي الجنسية"... عددت كاتبات المجلة الأسباب التي تدفعهن إلى الافتخار بهويتهن، بعيداً عن أحكام المجتمع.

 

هذا هو الوضع الحالي للشواذ في لبنان "إصدار المطبوعات ، التظاهر والتجمع السلمي ، تلقي التمويل من الخارج" ، أما في الكويت فقد سعى بعض الشواذ لعمل مطبوعات توزع على الإنترنت إلا أن "مجلس الأمة الكويتي" انتبه للوضع وبادر بإصدار عدد من القوانين للحد من ظاهرة الشذوذ التي زاد الحديث حولها في المجتمع الكويتي وحالات تحول الجنس الذكري والأنثوي إلى "جنس ثالث" ، والغريب أن تجمع للشواذ في الكويت قدم طلباً رسمياً بإنشاء جمعية من خلال ورقة عمل قدموها للجهات المعنية .

 

 

حقي أن أعيش .. أختار .. أكون

وتركز مؤسسة "حلم " وجمعية "ميم" اللبنانيتين على الإعلام والتسويق لأفكارهن ومتابعة ما يٌكتب ويٌقال في البرامج الفضائية عن الشواذ في "الشرق الأوسط" ، وترى جمعية "ميم" على وجه الخصوص أن تعاطي إحدى الفضائيات الإخبارية مع المخرج خالد يوسف" الذي روج للمثلية الجنسية في فيلمه "حين ميسرة" بدا عنصرياً تجاه المثليات، إذ استعملت المحطة عبارات الشذوذ الجنسي في إطار الحديث عن المثلية الجنسية.

وقد أبرز عددُ من الشواذ "اللبنانيين" في موقعهم الإلكتروني رسائل مدح وإطراء على موقف بعض المحطات الفضائية والتي من بينها "قناة روتانا" التي دعمتهم ووقفت بجانبهم على حد قولهم .. من خلال "برنامج ضد التيار" ، حيث يقولون عبر موقعهم الإلكتروني "روتانا تناقش المثلية الجنسية بموضوعية وإيجابية" .. وعرضوا موعد البرنامج الأسبوعي مرففا به مقال صحفي به شكر خاص لقناة روتانا والقائمين على برنامج "ضد التيار" وقالوا إن البرنامج أذيع في 16 حزيران 2008 على قناة روتانا – 9 مساءً.

 "سيدي الرئيس"

ويبدو أن الشواذ نجحوا في دغدغة عواطف ومشاعر "القصر الرئاسي" في لبنان .. حيث كتب عدد من الشواذ رسائل لرئيس الجمهورية اللبنانية يطالبون بالحرية المطلقة في ممارسة "اللواط والسحاق" وطالبوا بتأسيس جمعيات لاستقبال الأعضاء الجدد حتى لا يكونوا عرضة لتجار المخدرات أو للابتزاز الجنسي وهذه الحجة بالتحديد هي التي جعلت الدولة تمنحهم "دعماً رسمياً بحرية التأسيس والتظاهر السلمي" بهدف رعاية الشواذ وعلاجهم من الشذوذ ، ولكن تحولت هذه الجمعيات إلى "دار للنزلاء" يقيم فيها فتيات وشباب يتفاعلون معاً وينظمون المظاهرات والوقفات في قلب العاصمة "بيروت" .. ويقومون بإرسال الرسائل المباشرة لوزير الداخلية ورئاسة الوزراء للمطالبة بمزيد من الحرية ومواجهة "قادة الحرب والدماء والمتشددين" في لبنان ، وقد عرض هؤلاء عبر مواقعهم الإلكترونية رسالة موجهة للعرب المعادين لإسرائيل بعنوان "كفى سفكاً للدماء .. كفانا حروباً"!

 وهذه فتاة أطلقت على نفسها اسم "زي" ، قالت في رسالتها إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، مطالبةً بحقّها بالحرية، وفقاً لاقتناعاتها ولميولها: "أنا كما أنا، أعيشُ في مجتمع بطريركي محكوم برجال، أغلبهم لا يفكِّرون أبعد من أعضائهم، ولا ينظرون إلى المرأة إلا واقفة في المطبخ، رجال لا يقودون شعوبهم إلا إلى الحروب والدمار".
 

مصادر الدعم والتمويل

منذ ثلاث سنوات كشفنا عن تلقي جمعية حلم الملايين من الدولارات عن طريق جمعيات أجنبية مشبوهة "بحجة علاج الشواذ" ، وأسفر هذا الكشف عن تواصل عبر البريد الإلكتروني بين "موقع حماسنا" و"جورج قزي" زعيم الشواذ في لبنان ورئيس جمعية حلم ، وهو شخص تم انتقاؤه بدقة ودبلوماسي ويملك أسلوباً خطيراً في جذب محاوره وإجابات جاهزة للرد ، ونقلاً عن رسالته بالنص :  يا أستاذ "محمد السيد" نحن نعتبر في "حلم" أنه من الظلم سجن المثليين كالمجرمين بما أنهم لم يختاروا أن يكونوا كذلك. بل هم ولدوا مثليين حسب العلم الحديث. في المقابل تسعى حلم إلى احتضان المثليين قبل أن يسقطوا في أيدي تجار المخدرات والدعارة الذين يستغلون رفض المجتمع لهم .. وجمعية حلم تتلقّى تمويلها من الأعضاء والأصدقاء بالإضافة إلى بعض التمويل من جمعيات يشهد لها بعملها في مجال التنمية وحقوق الإنسان !

ويقول شواذ اسرائيل في إعلان عُرض هذا الشهر على موقعهم الرسمي : لقد وصلتنا بعض الأخبار من أصدقائنا الناشطين والناشطات من جمعية حلم، وهي جمعية لبنانية تعمل من أجل حقوق المثليين والمثليات. حيث تدفق عدد من اللاجئين واللاجئات من الضواحي الجنوبية في بيروت ومناطق جنوب لبنان، يقوم مركز حلم مع جمعيات أخرى بفتح أبوابهم كملجأ وتقديم عديد من المساعدات والدعم للاجئين واللاجئات.. "فهيا بنا نتضامن مع اصدقائنا في لبنان" .

 ومن أمريكا تتم عملية دعم مادي كبير للشواذ في العالم العربي "حسب ما ورد في مواقعهم" وخصوصاً من "سان فرانسيسكو" San Francisco والتى تعتبر المقر الرئيسي لجمعية Global Fund for Women الصندوق العالمي للنساء وهو مؤسسة مانحة تدعم المجموعات النسائية حول العالم وتقول عن نفسها إنها تعمل على تعزيز حقوق الإنسان المتعلقة بالمرأة، والتي تعمل في مجالات حساسة ومهمة مثل التوصل إلى الإستقلال المادي، زيادة فرص الفتيات في التعليم ومحاربة العنف ضد المرأة، وغير ذلك من المواضيع المهمة !

نحتاج أعضـاء جدد

اكتشفنا خلال دراسة حول الشواذ في العالم العربي وجود مواقع للشواذ لكل دولة عربية على حدة ، بمعنى وجود موقع اسمه "شواذ السعودية" ، موقع "شواذ مصر" ، موقع "شواذ المغرب" .. ومما زاد تعجبنا أن هذه المواقع "باللغة العربية" ، وبعد قيامنا بعملية اطلاع برمجي سريع على هذه المواقع كانت المفاجأة مذهلة ، حيث اكتشفنا أن كافة هذه المواقع تم حجزها واستضافتها من خوادم ويب في"تل أبيب" وأنها ليست تابعة لأي دولة عربية وأنها تدار يومياً من "إسرائيل" ، والمفاجأة أن القائمين على هذه المواقع أعلنوا قبولهم للمزيد من الأعضاء والمسجلين من الدول العربية وأنهم على استعداد للتعاون مع الجميع !

ويقول موقع "شواذ مصر" الذي يدار من اسرائيل :_ كونك مثلياً لا يعني أنك شخص سيئ ، لا تجعل أي طائفة أو مجموعة أن يخبروك أنك آثم وعليك أن تخرج من الآثم. لنكن سعداء ولنفخر من أنفسنا ، لا تجعلهم يغلبوك ، لا تجعلهم ينالون ما يريدون . ولا تجعل تجاهلهم لنا وكرهم أن يغلبوك! كن فخوراً ، وكن قوياً ، دائماً .

وفي موقع عربي آخر للشواذ: نحن نشكر كل من بادر بإرسال تبرعات مجهولة المصدر، ونود أن نعبر عن امتناننا وشكرنا لكل من عمل/ت على اقامة الموقع وجعله حقيقة. سوف يكون هذا الموقع بمثابة منصة نطل منها عليكم/ن لنسمع أصواتنا لجميع الناس .. وقد عرضت الجهات الخارجية الداعمة لهم بشكل مباشر .. ولخصوا هذه الجهات في:_
 

الجمعيات المشتبه دعمها للشواذ في العالم العربي

Sparkplug Foundation
Triangulo Foundation
Urgent Action Fund for Women
Wom

Open Meadows Foundation
Open Sciety Institute and Soros Foundations Network
The Sigrid Rausing Trust
Global Fund for Women
HIVOS
Mama Cash
Astraea Foundation
Arcus Foundation
Dobkin Family Foundation

دور الكنيسة

من خلال متابعتنا لملف "جمعيات الشواذ" في العالم العربي .. وجدنا أن هذه الجمعيات صارت بؤراً تركز على شرائح محددة في المجتمع من خلال عدة وسائل من أجل قبول انتشار وزيادة تعداد "الشواذ" كأمر واقع وتتعامل جمعية مثل "حلم" مع صفوة المجتمع من خلال إعلانات إلكترونية ترسل مباشرة على البريد الإلكتروني لهؤلاء الأشخاص ومن خلال علاقات تتم من خلال دور الترفيه والتجمعات الشبابية ..وقد أضحت حلم ومثيلاتها من الجمعيات المتخفية في الدول العربية وخصوصاً "المغرب العربي" بؤراً صغيرة ولكنها فاعلة ومتحركة نظراً للدعم القوي المقدم لها والاستغلال الخارجي لهذه الجمعيات لبناء "دور رعاية للسحاقيات واللوطيين" .

ويبدو للعيان أن الكنيسة لا تقوم بأي دور للتأثير على هؤلاء "المرضى" ولم تسع للقيام بأي نشاطات للكشف عن "أماكن تجمع الشواذ" والقيام بنصيحتهم على الأقل ، ويبدو أن موقف الكنيسة المارونية اللبنانية تجاه الشواذ سيكون شبيهاً بموقفها تجاه العري والإباحية  ومطربات الابتذال القادمات من "بيروت".. حيث إنها واجهت الضخ المستمر لهؤلاء المطربات في العالم العربي بالصمت ، ولم تعقب على القيام بإرساليات مباشرة لمصر بصفتها "هوليوود الشرق" وبوابة الشهرة لمطربات العري .. ولا شك أن هذا الدور السلبي لن يكون مفيداً للثقافة العربية في لبنان أو العادات والتقاليد التي بدأت تتحول بعد عام 1984 ومع دخول الفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة .





هل ستسقط تونس كما سقطت الاندلس

شبكة نور الاسلام

 -------

 

تونس ذلك البلد الجميل الهادئ الساكن في غرب افريقيا وتطل برأسها داخلة في البحر المتوسط لتقول للناس تعالوا تاملوا في خلق الله هنا ... فهناك بيئة من اجمل ما خلق الله !!

عاصمتها في نقطة وصل رئيسة بين أوروبا وأفريقيا في مسالك الطرق البحرية , فالنتؤ الذي تقع عليه تونس ويطل على جزيرة صقلية يفصل البحر المتوسط إلى شرق وغرب .

تلك البقعة الجميلة التي تعرف عند المؤرخين المسلمين باسم أفريقيا , فإذا قيل فتحت أفريقيا ( مجردة هكذا ) فمعناه تونس .


في سنة خمسين من الهجرة
دخل الإسلام هناك على يد عقبة بن نافع ثم حملة حسان بن النعمان سنة ( 84) الذي وطد الحكم بافريقية وجعلها مستقلة عن مصر , مع أن مصر فتحت قبلها بسنين .

تميزت تونس بتاريخ عريق جداً يعو لحوالي ثلاثة الآف سنة وتنازع عليها الرومان في روما مع أهلها الأصليين , وفعلا كانت الحرب بينهم سجالاً ( فيوم لك ويوم عليك ) .

كانت المدينة العريقة هناك هي ( قرطاج ), وكانت من الشهرة بحيث أنهم استولوا على البحر الأبيض المتوسط وأحكموا نفوذهم عليه , مما أثار روما وقامت بسبب ذلك الحروب الطويلة التي عرفت في التاريخ باسم ( الحروب البونية) والتي حاول الرمان الرحماء !! بتدمير تلك المدينة العريقة .


مرت الليالي والدهور وإذا تونس تدخل تحت الحكم الإسلامي في وقت
مبكر بل وتصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع الفهري , وتصبح بعدها القيروان من أهم مدن الإسلام في تلك النواحي علماً وحضارة وتجارة , كل ذلك بعد منتصف القرن الأول الهجري .

 

عرفت تونس الجوامع العلمية مبكراً مثل جامع الزيتونة الشهير الذي بني في حوالي سنة ثمانين هجرية أي في القرن الأول ( قيل أنه نسبة لشجر الزيتون ) وأصبح أهلها من أكثر الناس نفعاً في مجال العلوم الشرعية , فظهر منها علماء الشريعة مثل الطاهر بن عاشور من المتأخرين , بل إن علم الإجماع كان ابرز علمائه في العالم هو التونسي ابن خلدون الذي لا يخفى على باحث .

 

فتونس إذاً إسلامية أولاً عربية ثانيا ً , مهد بطولات , ومنبع فضلاء , ودوحة فاضلة من الجامعات العريقة التي نشرت النور في العالم بأسره .

مثل أي بقعة في العالم تداول السلطة أقوام وممالك هناك فقامت حكومات ودويلات , منها دولة الأغالبة التي حكمت حوالي مئة وعشر سنوات (184- 296)ثم الدولة الفاطمية ( 296- 362) وهكذا تعاقبت الحكومات الصنهاجية ثم الحفصية حتى الخلافة العثمانية (981- 1298)


ثم قدر الله أن تضعف الدول الإسلامية عموماً وتدخل تونس تحت الحكم
الفرنسي والحماية المقيتة (هـ 1398- م1881) بغطاء من ملوك ضعفاء لايملكون شيئاً لنفوسهم فضلاً عن أن يستطيعوا نفع أمة بأكملها !!, عرف هؤلاء الملوك باسم البايات مفرد باي .


بعد أكثر من ثمانية وسبعين سنة وبحيلة ذكي
خرج الكافر الأصلي ليحل محلة الكافر المرتد ( كما أفتى بذلك جمع من علماء الإسلام فيه ) وهو المدعو الحبيب بورقيبة .

رضيت فرنسا أن يكون بورقيبة حاكماً بتمثيلية صدقها السذج من العرب سنة (1956_1375) دخلت بعدها البلد الإسلامية في موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة و الاستهتار بالشريعة الإسلامية , بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة .

في تمسك ( عادي طبعاً لحكام العرب ) بالسلطة الإنتخابية التي ينص دستورها الانتخابي على أن يتولى السلطة رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرتين !!!, بعد سنوات معدودة قرر بورقيبة أن ينصب نفسه رئيساً مدى الحياة بدستور جديد ينسخ القديم وذلك سنة ( 1975 )


أعلن أبو رقيبة أنه
لابد من وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية !! وأنه لابد من خلع الحجاب في تونس لأنه يؤخر التنمية بزعمه , وفعلاً قام ( كما هو موجود في شريط فيديو بث على الشعب المقهور) بنزع الحجاب بيده القذرة أمام الملأ وهتاف المجرمين وقهر المظلومين .

منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب , وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته .

من أخطر ما فعل أن تكلم في مؤتمر عام في سنة (1394)هـ زعم فيه أن القران متناقض ومشتمل على بعض الخرافات مع وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطة السائدة في ذلك الوقت .

كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة بكل المعاني المعروفة .

حتى قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك : ( وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه , لما اشتمل عليه من الكفر الصريح , والجرأة على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤل دولة تنتسب إلى الإسلام ) الفتاوى (1/84).

بعدها أرسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذار والدخول في الإسلام مجدداً لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكفره وكانت الرسالة موجهة من المشايخ :

ابو الحسن الندوي أمين العلماء في الهند ,

وعبد العزيز بن باز العالم المعروف ,

وحسنين مخلوف مفتي مصر ,

وابوبكر جومي رئيس قضاة نيجيريا ,

ومحمد أمين المصري .

ومما جاء فيها ( فالواجب عليكم المبادرة إلى التوبة والعودة للإسلام , وإلا وجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح , ونشره في العالم بجميع وسائل النشر , وإعلان عقيدتكم الإسلامية ....وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار على الردة ومثار فتن لايعلم عواقبها إلا رب العالمين ..).

وهكذا كأن لم يسمع شيئاً مع اشتعال نار الردود في صحف العالم الإسلامي , ولم يبارك مقالته إلا الشيوعيون العرب والمنافقون والمنافقات كما قال الله تعالى ( والمنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض) .


في عهد هذا المأفون الهالك
إمتلأت السجون بالعلماء والمصلحين ( ولازالت ), وبدأت رياح الإلحاد الصارخ تدب على وجه الأرض , وتطاولت أعناق المفسدين و وبدأت الحملة على كل ما هو شرعي وديني .

يرى بورقيبة أن سبب التخلف هو التمسك بالإسلام , ولما حارب الإسلام لم يحدث أي تقدم أصلاً , فكم دولة تقدمت مثل ماليزيا وأندونيسيا , لم تفعل مثل ما فعل . لم تحرز تونس إلى اليوم أي تميز في ناحية المخترعات والصناعات , بل على العكس تزداد الحالة سوء بسبب القهر والحصار الفكري والشرعي على الناس .

بعد هذا العناد وبسفن حربية فرنسية حملت الفارس الجديد وصل الرئيس الجديد ( علي بن زين العابدين ) وهو النائب السابق ورئيس الإستخبارات في حكومة بورقيبة , ليعلن عزل بورقيبة وطرده من الحكم لكبر سنه وعجزه عن إدارة شئون الدولة، وذلك سنة ( 1987م )


وبذلك
بدأت مرحلة الحرب العظمى على الهوية المسلمة من جديد , وبأسلوب استخباراتي أكثر صرامة وأكثر ضراوة .

عشرات الآلاف من المساجين بحجة حب الإسلام أو تدريس الدين !!! مما جعل كثيراً منهم يخرج للدول الأخرى هرباً بدينه .

منع الحجاب وفصل كل طالبة أو معلمة في مراحل التعليم العام والعالي ترتدي الحجاب وبقوة القانون !!!.

توحيد الأذان عن طريق المسجل .!!!

توحيد خطبة الجمعة !! وتكون من الدولة !!.

الاستهتار بشعائر الدين علناً والسماح لكل شيوعي واشتراكي وملحد بقول ما يريد بحجة الحرية التي يستحقها كل أحد سوى أهل الدين الإسلامي !!.

شتم الإسلام والمسلمين , وعدم السماح بالرد على تلك التهم الفظيعة !!.

يوم الجمعة لا يوجد إجازة عمل والصلاة لا تكون إلا بعد نهاية الدوام قبل صلاة العصر بقليل .

منع صلاة الفجر للشباب إلا ببطاقة ممغنطة وتصريح من الحكومة .

بل ومن المفارقات أن الحكومة التونسية تمنع وتشدد على الحجاج بعدم سماع مواعظ الخطباء في موسم الحج في مكة وتجند الإستخبارات لذلك , وتمنع دخول الواعظين إلى مخيمات الحج التونسية , وتمنع نشر أي كتاب أو نشرة إرشادية لهم مهما كان عنوانها أو موضوعها !!!.

يسكن تونس حوالي عشرة ملايين من البشر يتمتعون بغاية الحرب على دينهم وعقيدتهم , الصلاة ممنوعة اليوم إلا ببطاقة ممغنطة !!! ( أي تدخل سافر في الحريات مثل هذا (.


السؤال المطروح الآن :

أين منظمة الدول العربية ؟؟.

أين منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟ وجهودها في إيقاف هذه الحرب السافرة .

أين علماء العالم الإسلامي الذين تحركوا لقضية فتاتين في فرنسا منعا من دخول المدرسة بحجاب !!؟؟؟ .

ووزير ما يسمى بالشؤون الدينية في تونس يقول : (إن الحجاب دخيل ونشاز وغير مألوف على المجتمع التونسي ) وقد توعد قاتله الله باجتثاثه من جذوره واصفاً إياه بلباس طائفي وبغيض ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم .

أين خطباؤنا عن نصرة المسلمين هناك ؟؟.

أين البيانات التي تستنكر وتشجب ما يحصل هناك ؟؟.

أين المسيرات التي نراها وتحركها الجماعات الإسلامية هنا وهناك لنزع حجاب فتاتين , وأمة بأكملها تتعرض لنزع الحجاب قسراً .؟؟

هل حقاً نحن أدوات للعب السياسية !!!!! .

هل نستطيع كتابة بيانات استنكار توقع من العلماء والكتاب والوجهاء قبل أن يعمنا الله بغضبه , هل نستطيع أن نبلغ سفارات دولهم استنكارنا وغضبنا من ذلك !!!!!!..... هل سيتحرك علماؤنا وخطباؤنا وكتابنا وشعراؤنا لذلك ......!!.

هل ستلحق تونس بأسبانيا وتسقط كما سقطت الأندلس ؟؟ ( أسأل الله أن يحيها ويحمي أهلها ) ...

هل سيستمر سكوتنا عن كل هذه الأمور الفظيعة هناك ..... اللهم لا تفضحنا ولا تؤاخذانا يا رب بسكوتنا عن ذلك .....

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 



 

تقــــرير إعلامــي ..

قنوات "روتانا" .. أحد أبرز الداعمين للانحلال الأخلاقي

الوطن - حماسنا

27-4-2009

-----------

 

انتقد تقرير إعلامي جديد صدر عن مركز أبواب للإعلام سلسلة قنوات (روتانا) مؤكدا ً أنها أحد أبرز الداعمين للقيم الليبرالية وأولها الانحلال الخلقي . وتحدث التقرير الذي كتبه الباحث محمد كريم أحد منسوبي مركز أبواب للإعلام ومقره الرياض عن أن نجاح قنوات روتانا بقيادة الأمير الوليد بن طلال حفز الملياردير وامبراطور الإعلام اليهودي روبرت ميردوخ للشراكة مع الوليد.

وجاء انتقاد التقرير على تصريح الوليد لمجلة "فارايتي" الأمريكية حول شراكة اليهودي ميردوخ معه حيث قال الوليد: "إن تلك الخطوة تعد جزءاً من إستراتيجية شاملة لوضع السعودية على شاشة الرادار ولإظهار الوجه الحقيقي للإسلام والعرب كذلك " وأضاف الوليد: " ليس هناك شك، مع استثماراتي في نيوز كورب وتايم وارنير وديزني، أن تلك الشركات تتشوق إلى بناء جسور مع المجتمعات الإسلامية والعربية والسعودية" ويضيف: "إذا كنت سأصبح ذلك المحفز الصغير، فإنني لن أتردد ولو لدقيقة في فعل ذلك " ويفسر التقرير اهتمام الوليد بهذه الاستثمارات مع الإمبراطور الإعلامي ميردوخ بأنها حجر الزاوية في المشروع التغريبي الكبير المسمى العولمة أو بمعنى أدق الأمركة ويقول بأنها تعمل كفكر أمريكي بتمويل عربي .

 

وتحدث التقرير بشكل مفصل عن ما يعرض على شاشات روتانا ، وعن العلاقة بين أغاني الفديو كليب وبين ومحاولات العولمة التي تروج لنمط الحياة الغربية بشكل متعمد ، حيث أكد الدكتور عاطف العبد الأستاذ بكلية الإعلام أن دراسات ميدانية أجريت على 100 أغنية شبابية احتوت على 7573 لقطة اتضح أنها تتضمن 2056 لقطة بها مشاهد راقصة و1409 لقطات تركز على المناطق المثيرة و2400 لقطة قريبة من مناطق مثيرة و146 لقطة تلامس و126 تشتمل على عناق.

 

- في الوقت نفسه أظهر بحث للدكتور أشرف جلال المدرس بإعلام القاهرة بعنوان "الهوية العربية كما تعكسها أغاني الفيديو كليب وانعكاساتها على قيم الشباب أنه بتحليل 364 أغنية بثتها قنوات مزيكا، وروتانا، وأبو ظبي، ودريم1، والفضائية المصرية، والأولى المصرية بلغت نسبة اللقطات المثيرة 77%، والتي تتمثل في الرقص والحركة بنسبة 51%، وفي الملابس بنسبة 22%، وبإيماءات الوجه بنسبة 10%، وبالألفاظ بنسبة 10%، وفي فكرة الأغنية بنسبة 5% .

- وذكرت الدراسة أيضا ً أن نسبة الرسائل بين الجنسين على قناة روتانا 76% ، وغلبت القيم السلبية على القيم الواردة في الأغاني بنسبة 58%، منها نسبة 33% لقيم الخيانة، و25% للغدر، و22 للتجاهل وعدم التقدير، و5% للكراهية. بينما بلغت نسبة القيم الإيجابية 22% فقط، منها 31% عن الحب، 20% للوفاء، 13% للإخلاص، 13% للانتماء .

 

- يذكر أن مؤتمر الإعلام المعاصر والهوية الوطنية الذي عقد في القاهرة أصدر توصيات بعمل ميثاق شرف إعلامي جديد للحد من الآثار السلبية التي تخلفها أغاني الفيديو كليب، وإنشاء مرصد إعلامي تكون مهمته متابعة ما تبثه الفضائيات من أغان وتنبيهها بالأخطاء المخالفة لميثاق الشرف الإعلامي .

  

وتعرض التقرير إلى مجموعة مكونة من عدة إعلاميات ومندوبات إعلام من شركة روتانا بالتردد والدخول إلى الحرم الجامعي لجامعة الملك سعود للبنات في الرياض ، وترددت أنباء عن قيام الفريق على مدى أيام متواصلة بالبحث والسؤال عن الطالبات المتميزات اللاتي يشاركن باستمرار في الأنشطة اللامنهجية التي تقيمها الجامعة لطالباتها على امتداد العام الدراسي ، ويهدف فريق روتانا المكون من فتيات من جنسيات عربية مختلفة إلى إقناع طالبات سعوديات متميزات في الدراسة بالدخول في المجال الإعلامي في شركة روتانا كمذيعات ومقدمات برامج فنية .

 

وختم الباحث محمد كريم حديثه حول روتانا بقوله:  إن تلك القنوات تسعى إلى التحكم في مجتمعاتنا واحتوائها وأسر عقول أبنائنا وبناتنا لتعيد تشكيلها وفقاً لخطط رسمها الأعداء ، وإن أخطر ما في هذا التحكم الإعلامي هو توهم الأمة المسلمة أنها تملك إرادتها، وتصنع رأيها ، وتتخذ قرارها بنفسها دون أن تشعر بأنها إنما تدور في الفلك المرسوم من أعدائها ، وتُحرَّك بأجهزة التحكم عن بعد "الريموت" فاقدة أعز ما تملك من عقول وعواطف أبنائها وبناتها

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤




«تجارة الرذيلة» على الإنترنت

حلمي الأسمر - الدستور

 


حلمي الأسمر - الدستور

 

 

%36 نسبة مستخدمي الإنترنت في الأردن ، وفي الإمارات %50 وفي الصومال أقل من 1% ، هل نفرح ام نبكي؟، الإنترنت نعمة أم نقمة؟، اليوم اقرع ناقوس الخطر ، ويدي على قلبي أن يسيء البعض فهمي ، كم أخاف من أن اجرح مشاعر البعض كما جرحت مشاعري رسالة مواطن ، خبأتها منذ زمن ، لأنني اعتقد أنها جارحة بما يكفي كي لا أبوح بها ، لكنني اليوم بعد ان تكررت الرسالة مضطر للصراخ بملء القلم ، أو الفم ، للحذر من الآتي ، الذي ربما يكون الأسوأ ، والسبب: الفقر ، وسوء الأوضاع الاقتصادية ، وزيادة ثقافة الاستهلاك ، والتفسخ الأسري ، وغياب رقابة الأهل،.

- المشهد الجارح باختصار: فتيات مولعات بالدردشة على المسينجر ، والفيس بوك ، وخلافه ، يتواصلن مع سهارى الليل عبر الكاميرا ، نعم ، إلى هنا والمشهد قديم نسبيا ، ولكنه كان -على حد علمي - أكثر احتشاما ، أما الآن فمع تدهور الأوضاع الاقتصادية ، وصعوبة الحياة ، وزيادة متطلبات الاستهلاك اللعين ،
تحول المشهد إلى عملية بيع وشراء إلكترونية ، ولكن السلعة هنا هي الرذيلة ، حيث تعمد إحداهن إلى -وعفوا على الكلمة الجارحة - "..." ، مقابل شحن الهاتف الخلوي بخمسة دنانير مثلا ، أو اكثر ، حسب الاتفاق ، ولدي واقعتان يستحيل التأكد على الفور من تحولهما إلى ظاهرة ، ولكن واجب الكاتب ان يطلق الصفارة ، كما كانت تفعل قبائل إفريقيا ، حيث كانت تكلف عددا من الرجال باستطلاع منطقة الفبيلة ، والتأكد من عدم وجود أعداء ، حتى إذا لاحظ أحدهم عدوا ، أطلق صفارته كي يستعد الجميع لمواجهة الخطر ، وها انا ذا أطلق الصافرة ، المسألة مهينة وجارحة ، فالحاجة لمزيد من النقود تجترح ألوانا من الممارسات مستفيدة من التقنيات الحديثة ، سهولة تحويل الرصيد في الهاتف الخلوي من حيث استقباله وبيعه ، وسهولة الدخول إلى الإنترنت ، وانتشاره السريع ، سهل عملية ابتداع شياطين الإنس للاستفادة من التكنولوجيا في نشر الفحش،.

محزن حد الفجيعة حديثي اليوم ، ولكنه واقع ، لم يتحول إلى ظاهرة بالقطع ، ولكننا لا نريد أن نصمت كي يصل إلى هذا الحد ، ولهذا نصرخ بأعلى صوتنا: راقبوا أولادكم وبناتكم ، قبل أن يجد أحد الآباء فيلما لابنته يتداوله شياطين الإنس عبر البلوتوث على الهاتف الخلوي، إلى ذلك ، ألم نصبح بحاجة ماسة لمناشدة شركات الخلوي والاتصالات أن يرحمونا قليلا من عروضهم "السخية" التي تغري بمزيد من شهوة الاستهلاك ، وبالتالي ، زيادة الحاجة لمزيد من المصاريف ، والحصول على النقود ولو بهذه الطريقة الخسيسة،؟ هل نحن بحاجة مثلا إلى وضع ميثاق شرف لتنظيم هذه العروض ، وإرفاقها بتحذير من تحولها إلى حافز للانحراف ، وإشاعة الفحش؟؟.

 

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 
  samp> 

سبحان الله و بحمده

سبحان الله العظيم

..دعاء أرجوا من كل واحد يدخل الموقع ان يدعوا " لأم شادي" و "لأم هدى" بالشفاء

 
Seal of Prophets  
 

 
 
  الأقصى

 
 
   
N visiteurs 60832 visitors (93550 hits) Bienvenus a tous.
[url=http://www.paltoday.com/aqsa][img]www.paltoday.com/aqsa/imgs/aqsaflash.gif[/img][/url] الطـب العـربـي الفلسطينـي التقليـدي

free counters Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement